ملتقى الرجحاوية الشبابي بالكندرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الرجحاوية الشبابي بالكندرة

والله لن نساوم على أعراض إنتهكت وأموال نهبت ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر إخواننا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الأعتداء في الصغر/اللواط في الكبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مختل عقليا

مختل عقليا


المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

الأعتداء في الصغر/اللواط في الكبر Empty
مُساهمةموضوع: الأعتداء في الصغر/اللواط في الكبر   الأعتداء في الصغر/اللواط في الكبر Icon_minitimeالإثنين يونيو 23, 2008 6:44 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... لم أصدق أني وجدت موقعًا يتناول المشاكل بالبحث والمعالجة.. ولكني أحمد الله أن هداني لهذا الموقع.. مشكلتي يا دكتور، أني تعرضت وأنا صغير لاعتداءات جنسية من أقرباء لي… حينها كنت في السادسة أو السابعة من عمري، وعندما كنت أصغر من هذه السن..كانوا يرونني ذكورهم، وأنا لا أدري أنا هذا الشيء غلط... لم تقف المشكلة عند هذا الحد .. وإنما أصبحت أنا أيضًا شاذا..ولكني لست مثلهم..فهم يحبون النساء أيضًا..أما أنا فلا أحب النساء أبدًا، وأشعر بالتقيؤ حين أتخيل أني أجامع امرأة؟ أنا لا أزال أمارس اللواط ..ومع أكثر من شخص قريب لي، ولكن بين فترات متباعدة..أنا متضايق كثيرًا من هذا الأمر..وقد أثر ذلك على دراستي.. كما أنني أشتهي كثيرًا .. وأعوض هذه الشهوة بممارسة العادة السرية بكثرة .. ربما ثلاث مرات في اليوم!! أرجو منكم الإفادة.. علمًا بأني في السادسة عشرة من عمري.. ولكم جزيل الشكر


الأخ السائل، قلنا قبل ذلك: إن الاعتداء الجنسي على طفل في الصغر له آثاره القريبة المدى، والبعيدة.
في كثير من حالات الاعتداء على أطفال ذكور يكون ذلك مقدمة لاستمرار الانحراف الجنسي، والاتجاه إلى اللواط، وهو تدريب مستمر يدعم الميل الشاذ إلى الأفراد من نفس الجنس، ويترافق معه - غالباً - الكراهية الشديدة للجنس الآخر على خلاف الفطرة الإنسانية السوية.
واستناداً إلى معتقدات المسلمين، وفهمنا للدين الحنيف فإن اشتهاء نفس الجنس هو انحراف سلوكي من النوع الشديد، ومعصية كبيرة وصفها الله بالفاحشة - معرفة بالألف واللام - قائلاً عن قوم لوط: "إنكم لتأتون الفاحشة"، وهي شهوة محرمة تدفع إلى ممارسة شاذة، تصبح بالتكرار عادة "تجلب اللذة من طرق حرام، وعاقبة انتشار هذا الداء - المنتشر في بلدان العرب والمسلمين للأسف - هو خلل شديد في أخلاق المجتمع ومروءته وبنيته السلوكية والفكرية، ومن العجب أن النظرة إلى هذا الداء الوبيل - في بعض بلدان المسلمين - تراها أخف من النظرة إلى الزنا أو العلاقات المحرمة بين الرجال والنساء، رغم أن اللواط يبدو أخطر من بعض النواحي، وكأن العرض والعيب هو في النساء فقط.
ويبدو أن هذا التغاضي أو التسامح الاجتماعي من شأنه أن يمهد الطريق لتقديم ضحايا جدد كل يوم لهذه الممارسة الشائنة، والأمر يحتاج لوقفة صارمة، وعلاج سريع وحاسم على المستوى الاجتماعي.
أما على مستوى الأفراد فالأمر يحتاج منك أولاً - وقبل كل شيء - إلى إرادة حديدية وجدية وتصميم قوي نابع من رغبة أكيدة في التخلص من هذا العار، وإحساس شديد بعواقب هذا الذنب في الدنيا والآخرة؛ لأن الشهوة الجنسية من أقوى الطاقات المركبة في الإنسان، ولأن العادة تتأصل في الإنسان بالتدريج؛ فيصعب اقتلاعها كلما طالت ممارستها.
وسيحتاج الأمر إلى وقت وجهد وعلاج قد يطول، ولكنك بعزيمتك تستطيع اختصار خطواته؛ لتعود إنساناً سويًّا، معتدل الفطرة والميول والسلوكيات.
وتحتاج ضمن هذه الإرادة، وضمن برنامج العلاج أن تنتقل بعيداً عن الدائرة التي عرفت عنك هذه النقيصة؛ لتكون قادراً على فتح صفحة جديدة من حياتك بإذن الله.
فأسرع يا أخي بطلب العلاج النفسي لدى أقرب متخصص، وهو علاج متدرج بالعقاقير والعلاجات السلوكية والمعرفية المناسبة، وليكن هذا اليوم قبل غداً؛ حتى لا تتأصل في نفسك العادة أكثر، أو تفتر عزيمتك؛ فيصعب العلاج عليك، وضع خطة لرحيل قريب تضرب في أرض الله تائباً باحثاً عن نفسك وذاتك، كما تحب أن تكون وتابعنا بأخبارك والسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأعتداء في الصغر/اللواط في الكبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الرجحاوية الشبابي بالكندرة :: الفئة الأولى :: منتدى الجريمة الأخلاقية-
انتقل الى: