حافظ للقراءات العشر وهمته تنظيم المسابقات وتقديم الحفلات والدعوة للإمعية والتبعية
حافظ للقراءات العشر .. فهل خُلقه القرآن ...
كان يوم من الأيام معلم للقرآن الكريم ماسك حلقة تحفها الملائكة ...
ثم تغيرت الظروف والإدارات ...
وطرد منها بشكل جميل كما طرد الكثيرون ...
الأسباب مجهولة إلا عند بعض اللئام ...
ولكنه لم يصون كرامته ولم يحفظ ماء وجهه كما فعل الكثير ...
ظل عندهم برغم جعله على هامش الصرح الشامخ ...
حافظ للقراءات العشر وهو منظم للمسابقات ومقدم للحفلات ...
نعم هذا ما آل إليه مصيره لكي يسكتوه ولاندري ماهو المقابل ...
فإن حان موعدها وجدته أسد مغوارا ...
وعند نهش أعراض الطلبة من الذئاب تجده ثعلب ماكرا ...
حافظ للقراءات العشر وهو كذاب ذي وجهين ...
وكأن القرآن أستغل لخدمة مصالحة الشخصية ...
فيا للعجب ...
يسافر البلدان البعيدة ليعلم القرآن الكريم ...
وفي بيئته منظم للمسابقات ومقدم للحفلات ...
وكأن الكوادر تكفي لكي يستغنوا عنه ويجعلوه مقدم للتراهات على قدر مكانته ...
ولكن أين التربية الإيمانية التي سيربي بها الطلاب وهو لايستطيع قول الحق ...
وهو إمعة أساسي لزعيمه الأكبر ...
يا صاحب القراءات العشر أتقي الله ...
كفاك دعوة الأتباع لتبعية أسيادك ...
كفاك دعوة الأتباع لأن يكونوا مخلصين لهم بالإمعية ...
كفاك تخاذل ومساومة على أعراض الشباب والله ستسأل يوم القيامة ...
غداً توفي النفوسُ ما كسبت *** ويحصدوا الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا لأنــفُسهم *** وأن أساءوا فبئس مـا صنعوا
كفاك دفاعا عن من ضيعيوا كرامتهم وأخلاقهم من آجل الجلوس مع أمرد او إبتسامة مايع أو ضمة يتيم وسيم ...
نراك في بيئتنا ظأن جميل ودود ...
ومن عاشرك يكتشف إنك ذئب خبيث ...
ولكن صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال (( مثل المنافق كمثل الشاة العائِرةِ بين الغنمينِ تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة )).
فهل قليل من المال ووجبة من الغداء تفعل مانشاهدة اليوم ؟
ولعل قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ...
نعوذ بالله من الخذلان ...