ملتقى الرجحاوية الشبابي بالكندرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الرجحاوية الشبابي بالكندرة

والله لن نساوم على أعراض إنتهكت وأموال نهبت ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر إخواننا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أبسط عواقب التحرش الجنسي للأولاد .. مشكله وحلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير التنفيذي
نائب المدير العام



المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

أبسط عواقب التحرش الجنسي للأولاد .. مشكله وحلها Empty
مُساهمةموضوع: أبسط عواقب التحرش الجنسي للأولاد .. مشكله وحلها   أبسط عواقب التحرش الجنسي للأولاد .. مشكله وحلها Icon_minitimeالأحد أبريل 27, 2008 6:46 am

أبسط عواقب التحرش الجنسي للأولاد .. مشكله وحلها ( مهم جدا ) !!
موقع إسلام أون لاين

المشكلة :
أيها الإخوة الأحباب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بادئ ذي بدء أسأل الله أن يوفقكم ويثبتكم على الحق، وأن يجزيكم خير الجزاء على جهودكم في سبيل النهوض بهذه الأمة على المستوى الفردي والجماعي.

أنا في الحقيقة من المتابعين لموقعكم أرتوي منه دينيا وثقافيا واجتماعيا بشكل شبه يومي، وفي حياتي مشكلة لا أعتقد أنها قد نوقشت وطرحت من قبل، أرجو منكم قراءتها بتمعن فهي تؤرقني كما تؤرق ربما الكثير ممن مروا بمثلها. أنا شاب في العشرينيات من عمري، ومتزوج، ولدي طفل، ولله الحمد علاقتي الاجتماعية على أحسن ما يرام، محترم من الأقارب والأصحاب أحمل شهادة عليا، ومكانتي الاجتماعية جيدة والحمد لله.

ومشكلتي التي أطرحها لكم وأنا ضحيتها يعود تاريخها إلى سنوات الطفولة الأولى، وبالتحديد عندما كنت في السابعة أو الثامنة.. في هذه المرحلة تعرضت لاعتداء جنسي عدة مرات من أحد أقربائي يكبرني بعدة سنوات؛ حيث كنا وما نزال نحن وأعمامي وأسرهم نعيش في مجمع سكني واحد، وكنت وقتها صغيرًا لا أفقه شيئًا، وأسرتي من الأسر المحافظة جدا.

ومع الزمن علمت وللأسف أن هذا المجرم قد اعتدى أيضا على غيري، والمصيبة الكبرى والتي لا أدري كيف الخروج منها هو علمي بطريق مباشر وغير مباشر أن هناك من أقربائي من يعلم أنه اعتدى علي جنسيا، لا أدري كم عددهم ولا كيف عرفوا ذلك، والآن عندما كبرت وتعلمت ثم توظفت وسكنت مع الوالد في بيته حيث كانت هناك شقة، والدخل لا يسمح أن أسكن بعيدا، فإننا نعيش كلنا في مجمع واحد ولدينا لقاء شبه أسبوعي يجمع الأعمام وأبناءهم.

والآن ما أبحث له عن حل ومخرج هو:
أولا- أن تلك الصور الإجرامية التي حصلت لي وأنا صغير ما زلت أتذكرها وينعصر لها قلبي ألما وغيظًا، ويزيدها قهرًا وخوفًا أنني أعيش مع فاعلها المجرم في مكان واحد لا بد لي من مواجهته سواء في اجتماع عائلي أو مصادفة، ولا يمكنني الهرب منه، ولو أن الأمر بيدي لدسته تحت قدمي أو أحرقته أو... لا أطيق رؤيته أو سماع اسمه، فكرت في ألا أجتمع به في أي مكان يتواجد فيه أو أن أتحدث معه أبدا، ولكن هذا قد يثير تساؤلات مثل لماذا، ولماذا أنتما متخاصمان من غير سبب إنه شخص طيب ولم نر منه مشكلة و.. و... أو ربما هذا الفعل مني سيؤكد فعلا صحة هذا الاعتداء ممن عرفوا ذلك في الماضي.

أرشدوني أرشدكم الله إلى كل خير كيف الخروج من هذا المأزق؟ وما الحل الأمثل؟ حاولت أن أرحل إلى مدينة بعيدة، وألا أقابل أقربائي إلا مرات معدودة في السنة من باب صلة الرحم، ولكن ظروف العمل تجبرني في البقاء في هذه المدينة، وعزلتي عن أقربائي ليست من عادتي وليست من طبيعة مجتمعنا.

ثانيا- على الرغم من أن الفضيحة لم تنتشر جهرا بين الأقارب أو يتحدث بها علنا فإني لا أدري ماذا أفعل؟ وكيف أتعامل مع هؤلاء الأقارب الذين يعلمون عن هذه الجريمة؟ لا أدري كيف ينظرون إلي؟ علما أن علاقتي العامة بهم جيدة وهم محترمون معي وأنا أعيش معهم وفي وسطهم، ولكن لا يدري الواحد منا ماذا يخبئ له القدر، لا أريد مثل هذه الفضيحة أن تنتشر بين أي شخص كائنا من كان قريبا كان أم بعيدا، ويا للهول والفضيحة عندما يعرف عن هذه الجريمة والدي أو حتى أولادي ما ظنكم وتوقعاتكم عن الأحداث التي ستكون!!

أعلم تماما أن الستر وعدم الفضيحة من الأمور التي حث عليها ديننا الحنيف، وقد علمنا كيف نصون ونستر عورات وخصوصيات الناس، ولكن هل هناك من سبيل أو أسلوب ناجع في التعامل مع فضيحة تم هتكها أو نشرها، أتساءل سبحان الله عن هذا الزمن العجيب الذي نعيش فيه، زمن يعيش المظلوم والمقهور في عذاب وألم، بينما المجرم الظالم يتبجح ويُحترم من قبل الناس، وخصوصا ممن علم عن سوء فعله ولا حتى ينكر عليه أو يعاقب أو على الأقل يهجر.

أتساءل هل حل مثل هذه المعضلة مستحيل؟
أم أن المظلوم عليه دائما أن يرضى بظلمه أو عليه دائما أن يصبر على كل شيء أو...؟
الله أعلم أنا الآن يا إخوتي حائر تائه أحتاج إلى من أستنير برأيه، أحتاج إلى من يعطيني شمعة أستضيء بها في طريقي في هذه الحياة حتى ألقى فيها من قال {فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} سبحانه وتعالى.

أرسلت لكم رسالتي هذه؛ لأنني أعلم فيكم رغبتكم وحبكم في توجيهه وإرشاد المسلمين والشباب الضائع منهم على وجه الخصوص وتكريس جهدكم ووقتكم لتحقيق هدفكم المنشود، أرجو أن يكون حسن ظني بكم في محله، أريد ممن سيقرأ قصتي إن شاء الله أن يقرأها أكثر من مرة وأن يعتبرني كابن أو أخ له مر بهذه المحنة (حفظ الله أبناءكم وأبناءنا جميعا من كل مكروه) كيف سيواجه مثل هذه المشكلة وكيف سيتعامل مع مرتكبيها الفاعل ومن سكت على فعله؟
-------------------------


الحــل :
الأخ السائل، أهلا بك، الحقيقة أن رسالتك أثرت فينا تأثيرًا كبيرًا، ولكنها في ذات الوقت حيرتنا حيرة كبيرة؛ لأنك بالرغم من نجاحك اجتماعيا وأسريا ووظيفيا فإنك تعيش معاناة متصلة مع ذكرياتك المؤلمة؟

لماذا لأن المجرم الذي فعل بك ذلك الفعل الشنيع (والذي لا نفهم أبعاده بالتحديد مع الأسف؛ لأن تعبير الاعتداء الجنسي تعبير غير محدد، فلا ندري هل هو مجرد تحرش جنسي أم فعل جنسي كامل)، هذا المجرم يعيش معك في نفس المنزل العائلي الكبير.

أي أن الصور المؤلمة تلك التي تتذكرها تعذبك من حين لآخر، خاصة أنك تعيش مع الفاعل في محيط أسرة كبيرة، وأغلب الظن هو أن هذه هي المشكلة الرئيسية، ذلك الصراع الدائر بين رغبتك في معاقبته لتثأر لكرامتك وبراءتك أثناء الطفولة، وبين أن الفاعل هو عمك وأحد أفراد البيت الذي تعيش فيه، وواقع الأمر أن ما لحق بك من أذى لا يقارن بما كان من الممكن أن يصيبك من ذلك الفعل ولكن الله سلم، وعلى صفحتنا مشاكل وحلول للشباب كثير من الأمثلة تؤيد ما أقول:
• الميول الجنسية المثلية ... صدمة الاكتشاف
• كيف أحمي أبنائي؟!! مخاوف أًم
• الجنسية المثلية: ثلاث حالات

إثارة مثل هذا الموضوع كما بينت أنت في إفادتك غير مستحبة من جانبك أنت؛ لأنها ستعني الفضيحة الكبرى وأن يعرف من لم يعرف! والحقيقة حسب رأينا هو أن المحدد الذي نعتمد عليه في تقرير رأينا هل يجب عليك أن تفضح هذا الأمر أم لا ليس ما فكرت فيه، وإنما هو خوفنا من أن يكون ذلك الشخص (الفاعل) ما يزال على نفس سيرته القديمة؛ فأنت لم تذكر لنا شيئًا عنه وهل كان متزوجًا وقتها أم لا؟

وسبب ذلك هو أن هذا الشخص ربما يكون قد فعل ما فعله معك أو مع غيرك من أفراد الأسرة في وقت كان يصارع فيه شهوته فتصرف كما يتصرف الحيوان وفعل ما فعل، ولكنه بعد أن تزوج تاب إلى ربه وامتنع عن مثل هذه المعصية، وفي مثل هذه الحالة تصبح المشكلة هي مشكلة علاجك أنت لكي تتخلص من الذكريات المؤلمة وتستطيع مواصلة حياتك بصورة طبيعية، حتى إن اقتضى العلاج النفسي أن تقوم بمواجهة ذلك العم، ولكن دون أن يعرف أحد من أفراد العائلة، وذلك بالطبع عند مرحلة معينة من مراحل علاجك النفسي.

أما إن كان هناك ما يشير إلى استمرار ذلك الشخص في نفس أسلوبه، سواء كان ذلك في محيط العائلة الكبيرة أو في مجال عمله إن كان يحتك من خلاله بالأطفال، فهنا تكون المشكلة أكبر، وينبغي عدم السكوت عليها؛ لأنه لا مجال للسكوت، وهنا أيضًا يصبح تقييم الموقف واقعًا عليك.

فبناء على نتيجة مقارنة خطورة السكوت بخطورة البوح بما كان عليك أن تقرر ما إذا كنت ستتكلم أم لا ؟
وأما نصيحتنا لك إن كان لهذا العم ما تستطيع أن تبرر له به ما فعل (رغم كونه فعلاً إجراميًّا بلا أدنى نقاش) أي إن كنت تستطيع اعتباره كان معذورًا بشكلٍ أو بآخر في مرحلة ما من مراحل مراهقته الطبيعية، ولم يكن هناك ما يشير إلى إمكانية تكراره لمثل هذا الفعل مع آخرين سواءً في محيط العائلة أو خارجها، فإن عليك أن تحاول الصفح متذكرًا أن الله سبحانه وتعالى منّ عليك بالكثير من النعم، وأن الرغبة في الانتقام أو الأخذ بالثأر يجب ألا تكون هي المحرك المؤثر الذي تطيعه.

فإن لم تستطع لذلك سبيلاً فإنني أنصحك باللجوء إلى أقرب طبيبٍ نفسي ليعالجك من تأثير ذلك الموقف عليك فتتخلص من تلك التخيلات أو الصور الإجرامية التي تضايقك، وفي النهاية أذكرك بقول الله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (آل عمران: 134).

إذن أعد التفكير في الأمر مليا، ثم ادرسه من كافة جوانبه، وأنا أثق في عقلك وقدرتك على اتخاذ القرار السليم؛ لأن إفادتك وتحليلك لعدد من النقاط يشير إلى ذلك، وفقك الله وتابعنا بأخبارك
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبسط عواقب التحرش الجنسي للأولاد .. مشكله وحلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الرجحاوية الشبابي بالكندرة :: الفئة الأولى :: منتدى الجريمة الأخلاقية-
انتقل الى: